عن الدكتور سامر حجو

 

الدكتور سامر حجو هو طبيب عيون متخصص في الحول وطب العيون عند الأطفال والبصريات وقد كرس حياته لهذا الاختصاص الدقيق منذ 25 عام 

الدكتور سامر حجو من مواليد حلب 1973 ودرس الطب في جامعة حلب 1990 – 1996 وبدأ بعد ذلك التخصص في طب العيون في جامعة دمشق – مشفى المواساة الجامعي وأنهى التخصص بتقدير امتيار عام 2000 وكان منذ السنة الأولى من التخصص قد بدأ الاهتمام و التركيز في مجال الحول والبصريات حتى أنه وهو في السنة الثانية من التخصص بدأ يعطي محاضرات مادة البصريات لطلاب السنة الأولى وفي نهاية السنة الثانية أقنع رئيس قسم العينية في جامعة دمشق آنذاك الأستاذ الدكتور جوزيف فتوح رحمه الله بتأسيس عيادة خاصة للحول وكان الدكتور سامر هو المسؤول الفعلي عنها منذ ذلك الوقت ولعلها أول عيادة مستقلة متخصصة في الحول في سورية (عام 1999).
عام 2003 التحق الدكتور سامر حجو للتدريب في قسم العينية في مشفى نيكر الجامعي للأطفال في باريس وحصل بعدها على شهادة الدراسات التخصصية المعقمة في مجال الحول، وسجل خلال هذه الفترة في فرنسا براءتي اختراع لجهازين يدويين لقياس أسواء الانكسار بتكلفة بسيطة جداً.
في عام 2005 أسس الدكتور سامر حجو المركز التخصصي في الحول والبصريات في دمشق والذي أصبح خلال سنوات قليلة مقصداً لمرضى الحول من جميع المحافظات السورية ومن دول الجوار أيضاً، وقدم أيضاً آلاف الاستشارات التي ساعدت المئات من أطباء العيون في معالجة مرضى الحول حتى أصبح طلب الاستشارة من المركز التخصصي في الحول والبصريات هو الروتين الدائم عند مشاهدة مريض لديه حول بالنسبة لعدد كبير من أطباء العيون السوريين.
عام 2020 كان نقلة كبيرة للمركز بالانتقال إلى المقر الجديد في قلب المركز التجاري لمدينة دمشق قرب ساحة السبع بحرات حيث تم التوسع ليشمل المركز 3 عيادات للحول وقسم للمعالجة التصويبية والتمارين وعيادة للبصريات وتم تجهيزه بأفضل التقنيات وليعمل به مجموعة من طبيبات وأطباء العيون الذين تدربوا على يد الدكتور سامر حجو على مدى سنوات وأصبحوا من أمهر الأخصائيين في الحول.

 

أجرى الدكتور سامر حجو الآلاف من عمليات الحول الناجحة وعالج عشرات الألاف من مرضى الحول والبصريات
ابتكر العديد من العمليات الجراحية لحالات مختلفة من الحول
سجل 6 براءات اختراع دولية في طب العيون
حاضر في العديد من المؤتمرات الدولية
درّس مادة البصريات لطلاب الدراسات العليا في طب العيون في جامعة دمشق وألف كتاباً باللغة العربية في البصريات وأسواء الانكسار ودرّس كذلك مادة العدسات الطبية لطلاب معهد البصريات لعدة سنوات
لسنوات طويلة أشرف على عيادة الحول وعمليات الحول في مشفى المواساة الجامعي
انتخب عضواً في مجلس إدارة الجمعية السورية لأطباء العين وأميناً للسر لدورتين متتاليتين
ومع كونه طبيب مبدع في تخصصه الدقيق رفض سابقاً العديد من عروض السفر للخارج بسبب ارتباطه الوثيق بسورية وبالمركز الذي أنشأه لكن مؤخراً لم يعد بالإمكان أن يتابع وجوده الدائم في سورية وأصبح يعمل بشكل متنقل في مراكز طبية في كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان إضافة إلى سورية.

 

Scroll to Top